إن فعالية التنظيم ترتبط بشكل كبير بمدى اتقاق مصالح و استراتيجيات القادة مع مصالح التنظيم نفسه. وقد كان هناك اتفاق بين غالبية رجال الإدارة المعاصرين على أنه عندما تنشأ منظمة فإنه ينشأ معها أهداف لقادتها العليا وكذلك العاملين فيها ، بمعنى إذا لم يكن هناك تنسيق مسبق من قبل الأجهزة المسئولة عن التطوير فإن جهود التطوير سوف تتعثر مما يسبب الكثير من المشاكل الإدارية المختلفة.
يتم تصميم برامج تنمية فردية تناسب احتياجات كل موظف، مع مراعاة اختلافاتهم في المواقف والسلوك والصفات الشخصية.
يساعد على المزيد من التطور والإبداع لتحقيق أهداف المنظومة والعمل على نجاحها.
۲. إيجاد التوافق بين مصالح الإدارة العليا ومصالح المنظمة.
يتكون برنامج التطوير الإداري الشامل من خطوات أساسية تضمن فعاليته وتحقيق أهدافه المرجوة، وتشمل هذه الخطوات ما يلي:
يجب أن تسود حرية الرأي بين الموظفين لأن ذلك يخلق مجالاً في مساعدة.
التواصل مع الخبراء: تبادل الأفكار والخبرات مع مدراء آخرين ناجحين.
يجب أن يتم الاستعانة بالمحاضرين ذات الخبرة في مجال التطوير وذلك لتقديم محاضرات للموظفين في مجال تطوير وتنمية العمل الإداري.
يتم تحديد مسؤولية كل موظف والعمل وفقاً نور لتعليمات تم وضعها.
أخيرًا ، يساعد تقييم التقدم في تتبع الأداء بمرور الوقت وتحديد مجالات التحسين.
وقد يكون التطوير في الأفراد وذلك من خلال سياسات النقل أو التدريب أو إحلال عامل مكان آخر مما يؤدي إلى التطوير المطلوب الوصول إليه ، أو قد يكون في الجماعات وذلك من خلال إعادة تشكيل الأقسام والإدارات وجماعات الإمارات العمل للوصول للتطوير الذي ترغبه الإدارة ، أو قد يكون التطوير في هياكل التنظيم ويضم ذلك تغييرات في أنظمة و إجراءات العمل.
ويرجع تبني ذلك الاتجاه على استئثار القادة الإداريين التقليديين بهذه الإجراءات لأنفسهم الاعتبارهم العمل التطويري من أعمال القيادة الإدارية والتي يؤدي إسنادها إلى جهات أخرى أو مشاركة أفراد آخرين فيها إلى انتقام المركز القيادي.
وتنبع أهمية التنظيم من خلال الوسائل الأساسية لتطوير المنظمة ومن هذه الوسائل:
ونري هنا أن هناك العديد من المعوقات الأخرى، منها: نقص التأهيل والتدريب لدى العاملين ، مقاومة العاملين للتغيير في حالة عدم مشاركتهم وأخذ آرائهم، عدم التدرج في تطبيق التطوير.
Comments on “تطوير العمل الإداري No Further a Mystery”